أقامت جمعية أيدي جيل المتسقبل وبالتعاون مع جمعية قصرة الخيرية مهرجان يوم الطفل الفلسطيني بعنوان هنا باقون، ما بقي الزعتر والزيتون والذي تم يوم الجمعة بتاريخ 5-4-2013 والذي شمل ما يقارب مئة وخمسين طفلا من بلدة قصرة. وتمت فعاليات المهرجان على اراضي بلدة قصرة والتي تتعرض لهجمات المستوطنين بشكل متواصل وعلى ناظري جنود الاحتلال الاسرائيلي الذين كانوا متواجدين بالقرب من المنطقة . ويؤكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيدي جيل المستقبل ماجد طبيلة ان المهرجان يأتي تعزيزا لصمود اهالي بلدة قصرة ومن منطلق الواجب الوطني والمقدس لتقديم الدعم الكامل لأطفال البلدات المحيطة بالمستوطنات والتي يشقها جدار الفصل العنصري كذلك . وشارك بالمهرجان متطوعون من جمعية أيدي جيل المستقبل ومتطوعون من بلدة قصرة وصاحب الأهالي اطفالهم للمهرجان الذي بدأت فعاليته الساعة الرابعة عصراً وشمل الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 7-14 سنة وتم خلاله توزيع الواح رسم مخصصة على الأطفال الذين أسعدو بذلك وباشرو بالرسم و تم توزيع العاب اخرى وقام بعض الأطفال رغم صغر أعمارهم بغناء الاناشيد التي تعبر عن تمسكهم بحقهم بالارض والوجود، وتضامنا مع الأسرى. واقترب الجنود الاسرائيليون خلال المهرجان الى منطقة الحدث ولكن لم يؤثر على الأطفال ولم يعيروهم اي اهتمام بل استمرو باللعب والغناء الى جانب رفعهم الأعلام الفلسطينية التي ملئت المكان . ويذكر أن الأر ض التي اقيم عليها المهرجان سبق وأن قام المستوطنون الإسرائيليون خلال الأشهر الماضية بإقتلاع عددٍ من أشجار الزيتون، كما اكد مدير الجمعية طبيلة ان ذلك كان السبب في اختيار هذا المكان لإقامة المهرجان كنوع من تعزيز الصمود .
