سنابل القمح 2015

الخامس من نيسان من كل عام يحتفل أطفال فلسطين بيوم الطفل الفلسطيني ، ولا يزالون يعانون من ابسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة ، وحقهم في الحياة جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم ، بهذا التاريخ يجدد فيه أطفالنا بحثهم عن الحرية و العيش بكرامة كسائر أطفال العالم . وتحت رعاية عطوفة محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم رجوب افتتحت جمعية أيدي جيل المستقبل مهرجان سنابل القمح بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني و الذي أقيم في منتزه العائلات في مدينة نابلس يوم السبت الموافق 4-4-2015 بحضور 180 طفل من أطفال برنامج القلب الدافئ التي تتراوح أعمارهم من 7-14 عام و بحضور 20 متطوع. ووجه عطوفة المحافظ كلمة إلى الأطفال بمناسبة يومهم الفلسطيني و رحب بالأطفال و أشار إلى ان أطفال اليوم شباب المستقبل و رجال الغد ، وهم المستقبل المشرق الذي نأمله و نرجوه وقادة المستقبل ، كما و شكر عطوفة المحافظ إدارة الجمعية و القائمون عليها و على المهرجان . و قدمت عضو الهيئة الإدارية للجمعية الأستاذة أصالة قرقش كلمة الهيئة و فيها رحبت بعطوفة المحافظ و الضيوف الكرام و الأطفال ووجهت رسالة إلى سعادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس لإصدار مرسوم رئاسي غايته إحاطة أطفالنا بالحماية المرجوة وردع كل من تسول له نفسه ممارسة أي من أنواع الاعتداء بحقهم ، خاصة بعد تفشي ظاهرة الترويج لما هو خارج عن عاداتنا و تقاليدنا وما يفتك بأطفالنا من قبل فئة خارجة عن القانون ، فأطفالنا أمانة بأعناقنا و بصلاحهم يصلح مجتمعنا . وقدم كل من رئيس الهيئة الإدارية السيد ماجد طبيلة و أعضاء الهيئة الإدارية ياسمين الحوح و أصالة قرقش و المديرة التنفيذية للجمعية فرح قفاف درع شكر لعطوفة المحافظ على جهوده المعطاءة داخل محافظة نابلس و تقديرا لعمله المخلص . و افتتح المهرجان بفعالية الرسم على اللوح الأسود و استخدام الورق الملون و السول ، و ثم وزع على كل طفل علبة شيبس " برنجلز" لعمل مقلمه بعد الانتهاء من أكلها من خلال السول و الأشكال والرسومات الفنية و الهدف الأساسي من هذا النشاط هو إعادة تدوير النفايات والذي يساعد في تقليل التلوث والحد من الحاجة لجمع المواد الخام ، و بعد الانتهاء من النشاطات الفنية وزع على كل طفل وجبة طعام بيتزا و عصير . و قام رئيس الهيئة الإدارية بتوزيع الهدايا على الأطفال ، واهتم المهرجان بالأطفال كشريحة مستهدفة من اجل توصيل رسالة المهرجان التي تسعى إلى تحقيق المتعة و إدخال الفرحة على قلوب الأطفال و رسم الابتسامة على وجوههم البريئة .


طباعة