نادي فرحة وابتسامة السابع 2011

نادي فرحة وابتسامة السابع أنهت جمعية أيدي جيل المستقبل نادي فرحة وابتسامه السابع، وقد اشتمل النادي على نشاطات عديدة ومتنوعة، أسهمت في تنمية مواهب أبنائنا، وقدراتهم، حيث تماشت نشاطان النادي مع ميول الطلبة، واحتياجاتهم، وقد تم تمديد الفترة الزمنية التي كانت مقررة للنادي، حيث كان مقررا الاستمرار بالنشاطات لمدة عشرة أيام، لكنّ ارتباط الطلبة بالنادي، وانخراطهم بنشاطاته، ورغبتهم في الاستمرار، وإعجاب الأهالي بالنشاطات، ورغبتهم في الاستمرار، وإقبالهم المتزايد كل ذلك دفع القائمين على النادي إلى تمديد الفترة الزمنية لتصبح خمسة عشر يوما بدلا من عشرة أيام، فقد بدأت أعماله بتاريخ 20/6 وانتهت بتاريخ 5/7 للفئة العمرية 8-14 سنه. وبما أنّ الظروف التي يعيشها أبناء شعبنا تحول دون عيشهم حياة طبيعية، والقيام بالأعمال التي يرغبون فيها وجد القائمون على النادي تعدد النشاطات وتنوعها سبيلا للترويح عن أبنائنا، وإخراجهم من حالة الكبت، والحرمان التي يعيشونها بفعل الاحتلال، وإجراءاته، فكان النادي ساحة للأعمال الترفيهية، والألعاب، ومسابقات الذكاء، وتقديم هدايا تحفيزا لهم على المشاركة والإبداع، وقراءة القصص مما ينمي ثقافتهم، ويصقل شخصيتهم، ويجعلهم متمرسين عادة القراءة، وترك المجال أمام الطلبة للإبداع، وإثبات ذواتهم، وإخراج ما لديهم من طاقات، فقدموا أعمالاً يدوية، وانخرطوا في دورات عن حقوق الإنسان، وحقوق الطفل، ما يؤهلهم ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم، وعناصر على دراية بما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات، ولم تقف نشاطات النادي على تلك الأعمال إنما تجاوزتها للقيام برحلات ترفيهية، فكانت تلك الرحلات متنفسا للطلبة، وسبيلا للترويح عنهم، وإتاحة المجال أمامهم للعيش في جو بعيد عن قيود المدرسة، أو النادي. وقد حاول القائمون على النادي الوقوف على محطات النجاح، ومواقف الإبداع، والتعرف على النشاطات الأكثر جذبا لأبنائنا، مما يساعد على الوصل إلى نشاطان أفضل في نوادي قادمة، لما في ذلك من تنمية للمجتمع، وتوفير أجواء أفضل يمارس من خلالها أبناؤنا مواهبهم، ويصقلون شخصياتهم، ويعيشون لحظات تجمع بين المعرفة، والمتعة، وتسهم في صنع جيل قادر على الانخراط في معترك الحياة، ويملك إمكانية مواجهة التحديات.


طباعة