نادي فرحة وابتسامة الثالث 2007

قامت جمعية أيدي جيل المستقبل وضمن برنامج التفريغ النفسي للأطفال بافتتاح المخيم الصيفي للأطفال الذي يضم 220 طفل الذين أتوا من تحت الركام من البلدة القديمة ومن الحياء القديمة في نابلس. حيث جاءوا ليصرخوا "من حقنا أن نعيش طفولتنا كسائرأطفال العالم" أفتتح المخيم ما يقارب 22 متطوع من أبناء جمعية أيدي جيل المستقبل وكانت الفرحة تغمر وجوه الأطفال وتمت أقامة المجموعات وتقسيم الأطفال عليها. كان اليوم الأول بمثابة هذه اللحظة الثمينة التي كانت للأطفال والذي يعجز الكلام عن التعبير الذي يقدم به كل شي من أجل غداً مشرق لهؤلاء الأطفال. وبعد مرور عشرة أيام على نادي فرحة وابتسامة الثالث،من خلال الفعاليات التي قمنا بها في هذا النادي لكي نزيل الغبار عن أفكار أطفالنا وعن بسمتهم وعن إبداعاتهم كان لابد أن نقوم بمهرجان يليق في مهارات هؤلاء الأطفال بكل ما تحمل الكلمة من معنى, هؤلاء الأطفال الذين كانوا ومازالوا وسيبقوا الأمل الواعد من أجل مستقبل أفضل ،فكل الكلمات تعجز أمام مواهب وأفكار هؤلاء الأطفال وتعجز أيضا أمام شرح ما تعانيه هذه الفئة التي لا تعرف غير صوت الرصاص. وبعد كل ما قمنا به من خلال طاقم المرشدين في الجمعية والأخصائيين النفسيين كان لابد من عرض منتجات هؤلاء الأطفال من خلال هذا المهرجان الذين غنوا به من أجل غد مشرق ملؤه المحبة والسلام. هذا النادي الذي أكد على ثقافة اللاعنف من خلال عرض السيديات والفعاليات للأطفال للترفيه والتعلم. هذا المهرجان الذي مول من قبل أصدقائنا في فرانسيسكو ليرسموا البسمة على وجوه الأطفال كل من لين وليبي و Carol Winograd .. المهرجان الذي حضره أهالي الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بما أنجز أطفالهم وأكدوا أنهم يشعرون بالسعادة بما يرونه من منتجات أطفالهم وقد حضره أيضا العديد من رجال الصحافة والإعلام،وتم عرضه على بعض المحطات المحلية بشكل مباشر . ونتوجه بالختام إلى كل من ساهم ودعم برامجنا من اجل الأطفال وغيرها ونقول لكم بالنهاية "أيد با يد لنرسم الفرحة على وجوه أطفالنا". ملاحظة: إننا في جمعية أيدي جيل المستقبل وبعد قراءة التقارير المتعلقة بكل الأطفال قررنا العمل مع 60-80 طفل وتقسيمهم إلى أربع مجموعات والعمل معهم لمدة 6 أشهر بسبب وضعهم الخاص فنأمل منكم مساعدتنا في إيجاد تمويل لهذا البرنامج،فعلى من يرغب إرسال إلينا أيميل وسنرسل له تفصيل بخطتنا.


طباعة