لقاء شبابي إسلامي مسيحي في نابلس تحت عنوان " قدسية الأديان "

بعد الاعتداء السافر على سيدنا المسيح والسيدة مريم العذراء من قبل القناة العاشرة الإسرائيلية . الثلاثاء 24-2-2009 قامت جمعية أيدي جيل المستقبل بالتعاون مع المجموعة الشبابية في الكنيسة الأسقفية- نابلس بعقد لقاء شبابي حيث ضم 20 مشارك/ة مسلمون ومسيحيون من كلا الطرفيين حيث أتى هذا اللقاء كبادرة على التأكيد على الهوية الفلسطينية الواحدة والتي تجسدت بشكل واضح من خلال الانسجام والتناغم الجميل الذي ظهر جليا في هذا اللقاء . حيث بدأ هذا اللقاء بكلمة ترحيب من مدير جمعية أيدي جيل المستقبل" السيد ماجد طبيلة" وأكد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وعن دور الجمعية في المجتمع الفلسطيني وكان هنالك محاضرة للأب "إبراهيم نيروز " راعي الكنيسة الأسقفية في نابلس تحدث بها عن أهمية التواصل من خلال معرفة الأخر وتأكيد على حتمية العيش المشترك في هذه الديار المقدسة واحترام الاختلافات التي هي شكل من إشكال خصوصية الأديان . كما تحدث عن فكرة تقبل الأخر والتواصل معه وهي إحدى اكبر مشكلات المجتمع الإسرائيلي هذه الأيام والتي برزة من خلال هذا البرنامج الساخر الذي اتضح به رفض قبول الآخر والتعاون معه وأكد سيادة الأب على أهمية أن يتواصل ويتقارب أبناء الشعب الواحد بالفكر والمعرفة والثقافة التي تؤدي إلى خلق جيل واعي .كما أثنى على وقوف الجمعية بجانب إخوانهم المسيحيون أمام هذه الهجمة الصهيونية السافرة على الرموز الدينية . وبعد المحاضرة تم تقسيم المشاركون إلى مجموعتين وكان هناك نقاش مفتوح حول أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وحول تعارف الشباب على أديان بعضهم البعض .


طباعة