افتتحت جمعية أيدي جيل المستقبل أنشطتها لعام 2010 بلقاء فلسطيني- فلسطيني و ذلك ضمن التواصل الفلسطيني -فلسطيني. في بداية اللقاء رحب السيد ماجد طبيلة رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيدي جيل المستقبل بالضيوف و أكد أن جمعية أيدي جيل المستقبل تعمل جاهدة بكل الإمكانيات المتاحة لها لتعزيز التواصل الفلسطيني -فلسطيني سواء بالداخل أو الشتات على مستوى الشباب و النساء و الأطفال . يأتي هذا اللقاء في خضم ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من مخاطر الاستيطان و تهويد القدس و المدن الفلسطينية الأخرى ,بالإضافة إلى الموقف الإسرائيلي الرافض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ,فعلى الرغم من هذه المشاكل و الصعوبات إلا أن تمسكنا بالحياة و الأرض يشكل دافعا قويا للعيش. ومن هذا المنطلق ندعو للوحدة الوطنية و إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يشكل طريقا صحيحا لمواجهة التحديات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني أينما كان . تم عقد هذا اللقاء خلال يومي الجمعة و السبت 15-16كانون الثاني 2010 حيث استقبلت الجمعية 10 طلاب من جامعة تل أبيب من مناطق أل 48 و 10 طلاب من جامعة النجاح الوطنية بمبادرة من المؤسستين (مدرسة السلام و أيدي جيل المستقبل) . يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز الحوار و التواصل بين شقي الشعب الفلسطيني مما يعود بالفائدة على المشاركين و يخدم مصالح الشعب السياسية و الاجتماعية . تهدف هذه اللقاءات إلى ترسيخ الاتصال و التعاون لمواجهة الصعوبات و التحديات التي تواجه المنطقة عامة و الشعب الفلسطيني خاصة . خلال هذين اليومين قام المشاركين و بتوجيه من مشرفين من المؤسستين بالتعارف الشخصي و الاجتماعي و السياسي كما دار بينهم حوارات و نقاشات حول المواضيع السياسية و الاجتماعية و الإقليمية العالقة . أبدى الطلاب الفلسطينيون من جامعة تل أبيب رغبتهم و تشوقهم للتعرف على زملائهم من جامعة النجاح الوطنية في نابلس و نيتهم بالتعرف على المدينة و أهلها من خلال الحوار المباشر أملا منهم في زيادة معرفتهم عن حضارتهم و هويتهم القومية و معالم بلادهم الغنية .
