نظمت جمعية أيدي جيل المستقبل-فرع نابلس لقاء عبر الفيديو كونفرنس بين طلاب جامعيين من فلسطين وطلاب من منتريال- كندا. يأتي هذا اللقاء كبادرة الأولى لمد جسور التواصل بين الشباب سواء هنا او في جميع انحاء العالم الذين يشتركون معهم في نفس العقيد والدين، حيث ان جمعية أيدي جيل المستقبل بدأت في العام الماضي العمل على تطوير هذه الفكرة ابتداء بمشروع وصال الذي كان بمشارك أطفال فلسطين بنادي صيفي مع قرنائهم من فلسطينيي المهجر وأطفال اجانب في بولندا. جاء هذا اللقاء لتعزيز وتأكيد لفكرة الجمعية وسعيها الى تهيئة السبل أمام الشباب للتعارف والنقاش ونقل الخبرات فيما بينهم عن واقع الحياة التي يعيشونها هنا كطلاب وفي بلد محتل يعاني من ضغوط على جميع الاصعدة بسبب الاحتلال الاسرائيلي و كذلك معاناه الشباب في المهجر و الأجانب الذين اعتنقوا الاسلام ومايواجهون من صعوب ورفض من المجتمعات التي يعيشون فيها. بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من المديرة التنفيذية لجمعية أيدي جيل المستقبل مي سنونو تخللها تعريف بالجمعية وأنشطتها على الصعيد المحلي والعالمي. وبعد ذلك تم التعارف بين المشاركين من كلا الجانبين حيث كان التفاعل واضح بينهم ووجدوا في هذا اللقاء المنفذ لايصال صوتهم ومعانات كل منهم للطرف الاخر وفي نفس الوقت فرصة جيدة للتعارف على بعضهم البعض حيث تم طرح العديد من القضايا التي تعد محط اهتمامهم . وفي الختام شكر ماجد طبيلة المنسقين لهذا اللقاء وكذلك المشاركين من كلا الجانبين على حضورهم والتزامهم والحوار الراقي الذي تحلى به النقاش بينهم، املا ان يكون بداية للقاءات قادمة وهادفة في المستقبل القريب.
