ضمن الرؤية التي تحملها جمعية أيدي جيل المستقبل لأهمية التواصل الفلسطيني الفلسطيني في جميع أنحاء العالم وتعزيز لسياستها في دعم الحوار الفلسطيني الفلسطيني وانطلاقا من هذه السياسية قامت الجمعية بإجراء العديد من الاتصالات مع الجهات المختلفة بهدف عقد لقاء للتواصل بين ابناء الشعب الواحد. حيث امتد هذا اللقاء يومين و ضم طلاب جامعيين 10 مشاركين من جمعية ايدي جيل المستقبل – نابلس و10 مشاركين من واحة السلام-القدس حيث يأتي هذا اللقاء في خضم الهجمة التي تقوم بها إسرائيل على مدينة القدس وتحديدا على المسجد الأقصى . حيث اجتمع هؤلاء الشباب من الضفة الغربية وفلسطينيي الداخل تأكيد على الهوية الفلسطينية مؤكدي على "أننا شعب واحد ووطن واحد مهما اختلفنا في وجهات النظر" . و يأتي هذا اللقاء وفي هذا الوقت تحديدا كنوع من التواصل مع ابنا شعبنا الفلسطيني في القدس خاصة بعد الأخطار التي بدأت تتزايد وتحيط بالقضية الفلسطينية من تزايد الاستيطان والهجمات الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من مدينة القدس . إيمانا من جمعية أيدي جيل المستقبل بأهمية العمل المتكامل من خلال نشاطاتها المختلفة فيما يتعلق بالأطفال والشباب والنساء على مختلف الأصعدة. عقد هذا اللقاء في مقر الجمعية في مدينة نابلس يوم الجمعة الموافق 2009-10-3-2حيث بدا بكلمة ترحيبية من رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيدي جيل المستقبل السيد ماجد طبيلة حيث رحب بالضيوف الكرام في مدينة نابلس مؤكدا ان مدينة نابلس كانت وما زالت ترحب بضيوفها من كل أنحاء الوطن وقدم تعريفا مفصل عن الجمعية ونشاطاتها وأهدافها ونهجها المستمد من الشباب أمل الأمة وعماد المستقبل . كما وأكد أن الجمعية ترى في هذا اللقاء النواة لتأسيس لقاءات عديدة وفعاليات مستقبلية , وتحدث أيضا السيد احمد حجازي من مدرسة السلام عن الأهمية البالغة للحوار الفلسطيني الداخلي لما له من تأثير على مصير شعبنا المشترك ومصير كل شعوب المنطقة .حيث أن عملية الحوار يجب أن تكون متكاملة تشمل كل المجموعات والفئات التي تمت بصلة للقضية الفلسطينية على الرغم من إمكانية وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر إلا أن المصير المشترك والقلق المشترك هو الغالب على هذه الحوارات .
